الوتد
يقال أن إبليس أراد الرحيل من مكان كان يسكن فيه مع أبنائه
فرأى خيمة فقال لا أُغادرن حتى أفعلن بهم الأفاعيل...
فذهب إلى الخيمة فوجد بقرة مربوطة بوتد ووجد امرأة تحلب هذه البقرة
فقام فحرك الوتد فخافت البقرة و هاجت
فانقلب الحليب على الأرض و دهست ابن المرأة الذى كان يجلس بجوار أمه و هي تحلبها فقتلته دهسا فغضبت المرأة فدفعت البقرة و ضربتها بشدة و طعنتها بالسكين طعناً مميتاً
فسقطت البقرة و ماتت فجاء زوجها فرأى طفله و البقرة فطلق زوجته و ضربها
فجاء قومها وضربوه فجاء قومه فاقتتلوا واشتبكوا
تعجب أبناء إبليس فسألو والدهم ويحك ما الذي فعلت ؟؟؟
قال لا شيء فقط حركت الوتد
وهكذا يظن الأغلب من الناس أنهم لا يفعلون شيئاً وهم لا يعلمون أن بضع كلمات فقط بالأذن تسمى وشاية!!
وتقلب الحال رأساً على عقب تسبب الخلاف و تشعل المشاكل و تقطع الأرحام و
تشحن الأجواء و تخطف الفرحة و تقضي على البهجة و تكسر القلوب
ثم يظن الفاعل أنه لم يفعل شيئاً !!!
فقط يحركون الوتد!!!
راقب كلماتك قبل أن تتكلم و احذر من تحريك الوتد .
منقول ...