محمد مهدي الجواهري
نبوءة الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري…
هذا ما توقعه منذ أكثر من 80 عاماً وهذا ما يحصل الآن بحذافيره...
فاضت جروحُ فِلَسْطينٍ مذكرةً
جرحاً بأنْدَلُسٍ للآن ما التأما
يا أُمةً غرها الإِقبالُ ناسيةً
أن الزمانَ طوى من قبلها أمما
سيُلحقونَ فلسطيناً بأندلسٍ
ويعطفون عليها البيت والحرما
ويسلبونك بغداداً وجُلّقةً ((دمشق))
ويتركونك لا لحماً ولا عظما
يا أمةً لخصوم ضدّها احتكمتْ
كيف ارتضيتِ خصيماً ظالماً حكما
بالمدفع استشهدي إن كنت ناطقة
أو رُمت أن تسمعي من يشتكي الصمما
سلي الحوادث والتاريخَ هل عرفا
حقاً ورأيا بغير القوة احتُرما
لله درك يا جواهري ..