حياتنا حياة مزدحمة بلا معنى
حياتنا الأن
وصف حقيقي يستحق القراءه ..
حياتنا حياة مزدحمة بلا معنى
عزلة اجتماعية ...
إنشغال بلا فائدة .
همجية اطفال .
تقصير بحق القرابة
انعدام المواهب..
ندرة القرّاء ...
تقليد أعمى..
إسراف وتبذير وبذخ بالعيش
أهل لا يتحدثون مع أبنائهم .
أبناء لا يطيقون الحديث مع أهاليهم .
انفتاح مفرط لم نتخيله
كل ذلك وأكثر
جاءتنا من الأجهزة الذكية المتبلده
جعلتنا نحن البشر أغبياء
عندما يأتي الأب بجهاز لفلذة كبده الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره هذه هي المصيبة
عندما تكون فتاة في السادس ابتدائي وتملك هاتف ذكي ولديها جميع برامج التواصل الاجتماعي
فقد ضاعت... وانت من اجرمت في حقها فهي على اطلاع على كل ما تتخيله وما لا تتخيله.
أيتها الأم .
انشغالك عن أطفالك بجهازك
سيأتي اليوم الذي تندمين على طفولتهم التي لم تستمتعي بها
لم تستمتعي باللعب معهم
أو منحهم حنانك أو علمتيهم كيف يكونوا أشخاصاً مميزين .
هل طفلك يقرأ كتب
هل له موهبة غير ألعاب الفيديو
هل أنتِ تتحدثين معه كثيرا ؟!
شبابنا
أصبح أقصى طموحهم امتلاك جهاز فاخر وعدد أصحاب افتراضين أكثر
سبعون بالمئة من أصحابنا بهذه البرامج لا نعرفهم أو لم نرهم
تركنا من هم أحق بالصحبة
الوالدين
والأخوة
والارحام
فلنصحوا من غيبوبتنا التي طالت لسنين وتفاقمت عواقبها لتصل الى أبنائنا
ولكن أرجعوا لحياتكم وأبنائكم وأسركم
ولا تحرموا أنفسكم هذه النعم العظيمة