هل كنت تكره الواجبات المدرسية؟
لطالما تذمرنا من الواجبات المنزلية التي كان المعلّمون يطلبون إنجازها في المنزل، فهي كانت تحرمنا من ساعات اللعب والترفيه.
تخيل أنها كانت عقاب!!
المعلم الإيطالي "روبرتو نيفليس" لاحظ انخفاض في مستوى تلاميذه، ولم يكن يرغب في عقابهم جسدياً كالمعتاد، وبعد تفكير عميق قرّر أن يبتكر عقاب جديد.
الواجبات المنزلية كانت عقاباً رادعاً لتلاميذه، الغريب في الأمر أنها انتشرت على أنها طريقة تعليم جديدة.
"جاكلين فيورينتينو" معلمة الصف الثاني الأساسي في إحدى المدارس في ولاية نيو جيرسي الأميركية، كان لها رأي خاص، إذ ألغت الفروض المنزلية الإجبارية لطلبة الصف الخاص بها مدة عام دراسي كامل، لتأتي النتائج مبهرة بخلاف المتوقع.
قام الطلاب باستغلال وقتهم في المنزل بشكل أفضل، بل والمذاكرة لوقت أكثر.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل امتدت إلى إخبار زملائهم بما عرفوه واستكشفوه بأنفسهم.
أنت مع أم ضد الواجبات المنزلية؟