من الأقوى رئيس الوزراء أم مدير المدرسة؟!

<div class="sharethis-inline-share-buttons"></div>
 

من الأقوى رئيس الوزراء أم مدير المدرسة؟!

زوجة رئيس وزراء الدنمارك ، "لارس راسموسن"، تعمل كمعلمة في إحدى المدارس ، وقد استدعاها مدير المدرسة  في العام 2018 لاجتماع طارئ لمناقشة أخطائها في العمل كمُدرّسة عِلماً أنّ القانون في الدنمارك يسمح أن تُحضر معك مرافقاً في هذه الحالة ، حتى يكون شاهداً على أحداث الجلسة.

وبالطبع أحضرت المعلمةُ معها زوجَها والذي هو رئيس الوزراء ، ليحضر معها الاجتماع بصفته زوجِها ، ورغم ذلك انتهى اللقاء مع المدير  بفصل المعلمة نهائياً من العمل كمعلمة في المدرسة رغم وجود الزوج رئيس الوزراء !!!

بالطبع الصحافة لم ترحمْ زوجها  والمعارضون اتّهموه بأنّ الهدف من وجوده في الاجتماع هو للتأثير والضغط على قرار إدارة المدرسة .

في القصة عِبَرٌ كثيرة

كيف يتجرأ مدير المدرسة على استدعاء زوجة رئيس الوزراء لاجتماع يناقش أخطائها

والأدهى من ذلك كيف يتجرأ على إقالتها وزوجها رئيس للوزراء !!!

والأكثر عجباً من ذلك كيف أن زوجة رئيس الوزراء تعمل كمعلمة أصلاً ..

 

هل ممكن أن تحدث مثل هذه الحادثة في بلادنا العربية ؟