لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْلِهَا

<div class="sharethis-inline-share-buttons"></div>
 

لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْلِهَا * ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجالِ تَضيقُ

هذا البيت من شعر عمرو بن الأهتَم المِنْقَري السعدي ، من قصيدة اوردها في ثلاثة وعشرين بيتاً

 ومعنى البيت : أن الأرض واسعة ولا تضيق بأحد ، ولكن الضيق يكون في أخلاق الرجال وصدورهم .

يقول عمرو في مطلعها :

أَلاَ طَرَقَتْ أَسْماءُ وَهْيَ طَرُوقُ             وبانَتْ على أَنَّ الخَيالَ يَشُوقُ

ذَرينِي فإِنَّ البُخْلَ يَا أُمَّ هَيثْمٍ             لِصَالِحِ أَخلاقِ الرِّجالِ سَرُوقُ

ذريني فإني ذو فَعال تُهمّني            نَوَائِبُ يَغْشَى رُزْؤُها وحُقُوقُ

أَضَفْتُ فلم أُفْحِشْ عليهِ ولم أَقُلْ            لأحْرِمَه ؛ ِإنَّ المكانَ مَضِيقُ

فَقلْتُ لهُ : أَهلاً وسهلاً ومَرحبًا         فهذا صَبُوحٌ راهِنٌ وصَدِيقُ

وكلُّ كَرِيم يَتَّقِي الذَّمَّ بالقِرَى            ولِلخَيْرِ بينَ الصّالحينَ طَريقُ

لَعَمْرُكَ ما ضاقَت ْ بِلاَدٌ بأَهْلِهَا          ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجالِ تَضيقُ