قَدْ يعتَلَى ظهْر الجِيّاد ذُبَابُ
قَدْ يعتَلَى ظهْر الجِيّاد ذُبَابُ
وَيقُود أَسرَابُ الصّـقُور غُرابُ
وَيسُود رجّاف بِمحَفل قَومِه
وَعَليهِ مِن حُلَل النّفاقُ ثِيابُ
وَتَرى الأسَافِل قَد تَعَالَى مَجدُهم
وَالحـُرّ يعزِل مَــا لدَيه صحَـابُ..
لَكن مَا يُدمِى الفُؤادُ مَرارَة
أُسْدٌ وَتنْبحُ فَـوقَهُـن كـِلَابُ
لقائلها...