قصة الـ47 رونين...
قصة الـ47 رونين...
قصة يابانية حقيقية حدثت في القرن الثامن عشر الميلادي خلال حقبة اليابان الإقطاعية، وتُعتبر مثال خالد على الإخلاص والتضحية وترمز لشرف الساموراي أو شفرتهم الأخلاقية. كما تعرف هذه الحادثة أيضاً بانتقام الـ 47 رونين أو حادثة قلعة آكو.
وفي القصة قام 47 من الرونين (رونين تعني ساموراي فقد سيده) بالانتقام من أجل سيدهم "ناغانوري أسانو" الحاكم الإقطاعي وسيد قلعة آكـو آنذاك، بعد أن تم إجباره على القيام بالانتحار الطقوسي بسبب اعتدائه على عضو في بلاط الإمبراطور والذي يدعى "كيرا يوشيناكا"، فخططوا للانتقام لمدة عامٍ كامل، ونفذوا مخططهم عندما سنحت الفرصة عبر قتل "كيرا" انتقاماً لما فعله بسيدهم.
مع ذلك، لم تمضي جريمتهم دون عقاب، فقد أمروا بدورهم بأداء الانتحار الطقوسي بسبب مخالفتهم القوانين وقيامهم بجريمة قتل متعمدة. لا تزال قبورهم موجودة حتى وقتنا هذا في معبد "سينغاكا كوجي" في طوكيو مع تماثيل وأضرحة خُصصت لتخليد ذكراهم وذكرى هذه القصة الملحمية. والتي صنعت هوليوود العديد من الأفلام عنها (رغم أنها غير دقيقة تاريخياً أحياناً).