عدوى الذكاء!
عدوى الذكاء!
سئم "ألبرت آينشتاين"، صاحب النظرية النسبية، من تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى المحاضرة، قال له سائق سيارته: "أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم، خاصة أن شعري مبعثر مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك، فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية".
فأُعجب "آينشتاين" بالفكرة وتبادلا الملابس.
وصلا إلى قاعة المحاضرة.. وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متعجرف وطرح سؤالاً من العيار الثقيل بهدف إحراج "آينشتاين".. هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور: "سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلّف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه"!!
وبالطبع قدّم السائق "آينشتاين" الجواب بأدق تفاصيله، ممّا جعل البروفيسور يتضاءل خجلاً!