حَبيبي عَلى الدُنيا إِذا غِبتَ وَحشَةٌ

<div class="sharethis-inline-share-buttons"></div>
 

حَبيبي عَلى الدُنيا إِذا غِبتَ وَحشَةٌ

فَيا قَمَراً قُل لي مَتى أَنتَ طالِعُ

لَقَد فَنِيَت روحي عَلَيكَ صَبابَةً

فَما أَنتَ يا روحي العَزيزَةَ صانِعُ

سُرورِيَ أَن تَبقى بِخَيرٍ وَنِعمَةٍ

وَإِنّي مِنَ الدُنيا بِذَلِكَ قانِعُ

فَما الحُبُّ إِن ضاعَفتُهُ لَكَ باطِلٌ

وَلا الدَمعُ إِن أَفنَيتُهُ فيكَ ضائِعُ

وَغَيرُكَ إِن وافى فَما أَنا ناظِرٌ

إِلَيهِ وَإِن نادى فَما أَنَ سامِعُ

فَإِن تَتَفَضَّل يا رَسولي فَقُل لَهُ

مُحِبُّكَ في ضيقٍ وَعَفوُكَ واسِعُ

تَذَلَّلتُ حَتّى رَقَّ لي قَلبُ حاسِدي

وَعادَ عَذولي في الهَوى وَهوَ شافِعُ

 

القصيدة  للشاعر بهاء الدين زهير و غناها المطرب الراحل صباح فخري