الناجي من هذا البلاء
الناجي من هذا البلاء ليس هو مَن ينقضي الوباء دون أن يمرض
ولكنَّ الناجي هو من فهم الرسالة وسارع بالتوبة ، وأعاد ترتيب حياته ....
الناجي هو من نظر حوله فأيقن أن الأمان ليس في مال يكنزه ، ولا منصب مرموق يصل إليه ،
ولا في دولة متقدمة يعيش فيها ،
ولا في أسرة حاكمة ينتمي إليها ...
ولكن الأمان الحقيقي أنَّهُ إذا رفع يديه إلى السماء قائلاً " يا رب " أجابه الله : لبيك عبدي ..
اللهم رُدَّنا إليك ردَّاً جميلاً و أخرجنا من الغمة سالمين فائزين ...