القصيدة التي لم يشتهر منها غير بيت واحد..
القصيدة التي لم يشتهر منها غير بيت واحد..
يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً
ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ
رغم شهرة البيت أعلاه فقط انما كل بيت في هذه القصيدة يعادل كتاباً و هذه القصيدة للشاعر صالح عبد القدوس أحد شعراء الدولة العباسية
ومنها اخترنا لكم هذه المجموعة من الأبيات ..
فدَّعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ
وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَـبُ
ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ
وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ
دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا
واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ
واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه
لابَـدَّ يُحصى ما جنيتَ ويَكتُبُ
لم يمحُهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ
بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ
والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أُودِعتَهـا
ستَردُّها بالرغمِ منكَ وتُسلَـبُ
وغرورُ دنيـاكَ التي تسعى لها
دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ
#تمثال_الفأر،#حمض_نووي، #حياة