التفاؤل
كل ما نمر به بحياتنا له وجهان الايجابي و السلبي...
ولكن علينا دائما أن ننظر للموضوع بايجابية و تفاؤل ، جائحة كورونا صعبة و قاسية و أثرت وستؤثر فينا وعلينا في الأيام المقبلة و تركت أثاراً اقتصادية واجتماعية ربما لن نتعافى منها الا بعد فترة طويلة لكنها في نفس الوقت تركت بعض الأثار الايجابية التي لا نستطيع تجاهلها ..
أطفالنا تركوا المدارس فعلا و لكنهم الان في منازلهم بأمان وأصبحو يقضون وقتاً أطول مع عائلاتهم .. جميع من تركوا وظائفهم و التزموا في المنزل أصبحوا أقرب لأطفالهم وأصبح لديهم الوقت للاهتمام بأمور حياتهم أكثر ...
استبدلنا وجبات المطاعم بأنواعها بالطعام الصحي و الذي صنعناه بأيدينا ..
الهواء أصبح أنقى و البحار أنظف و العالم يعمه الهدوء و الطمأنينة ...
لقد أصبح الناس يهتمون بالنظافة و التعقيم و الصحة أكثر و الأطباء و الممرضين أصبح تقديرهم أكبر و تعلمنا ان دورهم يفوق أي دور بالمجتمع
تعلمنا من هذه المحنة أن النقود ليست محور الكون و الصحة لا يعادلها أي شيء على وجه الأرض
و أخيرا أصبح لدينا الوقت لنعيش اللحظة و نستمتع بكل ما فاتنا و لم يكن لدينا الوقت الكافي له ...
فلنحمد الله دائما و أبدا فرب ضارة نافعة ...