الأكاديميين والسياسة

<div class="sharethis-inline-share-buttons"></div>
 

وجهة نظر … 

هذه المقالة ستفتح مجالاً للنقاش بين مؤيد و معارض شاركنا رايك في التعليقات ..

الأكاديميين والسياسة 

 أماكن الأكاديميين هي الصروح العلمية ومراكز البحث أو كمستشارين لصناع السياسات، ولكن ليسوا "صناع قرار او واضعي سياسات" او حتى "تنفيذيين" وخاصة في القطاع الحكومي 

فعند مراجعة معظم المناصب التي تسلمها أكاديميون نجد قامات ورموز علمية تُهان بسبب أخطاء موظفين صغار في النهايات الطرفية، والتي لا يمكن ان يعرف دهاليزها هذا الأكاديمي والذي افنى حياته وهو يخرج الأجيال تلو الأجيال من الأطباء والمهندسين والمدرسين وكافة التخصصات التي تقود القطاع العام والخاص

يقال أن أحد أسباب تدهور النظام التعليمي في العالم العربي كانت مسرحية "مدرسة المشاغبين" والتي ومن خلال الفكاهة والشقاوة "الغير بريئة " ارست قواعد جديدة لنظم التعليم وعلاقة الطالب بالمدرس والمدرسة والبيت اوصلت التعليم للكوارث التي نعيشها الآن والتطاول على المدرس والحط من مهنة التعليم!!! 

الزملاء  الأكاديميين عليكم ان لا تقبلوا أي منصب تنفيذي مهما كانت المغريات وليكن مكانك بين كتبك ومختبراتك  وأبحاثك والقيام برسالتك العظيمة لأنك أنت الرمز والمثل الأعلى للمجتمع 

وكما قال الشاعر أحمد شوقي

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا...كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

 

منقول ...