قبل نهاية العام

<div class="sharethis-inline-share-buttons"></div>
 

قبل نهاية العام توقف للحظة وفكر كيف ستعيش سحر الحياة قبل فوات الاوان ...

تمر أيامنا بسرعة، يبدأ اليوم ثقيلاً وسرعان ما تصبح الساعة الثامنة مساءً، تأتي عطلة نهاية الأسبوع بعد أسبوع عمل وبلمح البصر نعود إلى العمل

ونبقى هكذا حتى ينتهي الشهر تلو الشهر ونصل إلى نهاية العام وإذا به قد مرَّ 40 أو 50 أو 60 أو 70 سنةً من حياتنا وإذا بنا قد فقدنا أصدقاءً وزملاءً وربما أحد والدينا أو كلاهما وإذا به قد فات الأوان للعودة، للعودة كما كنّا، للعودة إلى أيامٍ كانوا بها معنا.

فما مضى لا يعود أبداً، لذلك دعونا نحاول الاستفادة من أوقاتنا دعونا لا نتوقف عن البحث عن الأنشطة التي نحبها

دعونا نضيف الألوان إلى حياتنا الباهتة دعونا نبتسم للأشياء الصغيرة، دعونا ننتبه لتلك التفاصيل التي لا نراها عادةً بسبب انشغالنا دعونا نستمر في الاستمتاع بهدوء بالوقت المتبقي.

دعونا نحاول القضاء على كلمة "بعد"

سأفعل ذلك بعد ...

سأقول له بعد ...

سوف أفكر في ذلك بعد ...

نترك كل شيءٍ لوقت لاحق ، وحين ننتظر أن يأتي هذا الوقت ستكون النتيجة:

تغير الأولويات

ننسى الوعود

يكبر والدينا

يكبر الأطفال

تسوء صحتنا

نفقد الشعور بسحر الحياة وجاذبيتها، ثم فجأة تنتهي الحياة ...

لذلك، لا تترك شيئاً لوقتٍ لاحق

ولأننا ننتظر دائماً أن نعيش الحياة في وقتٍ لاحق، نُضيع في طريقنا

أفضل اللحظات

أفضل التجارب،

أفضل الأصدقاء،

وغالباً ما نفقد معنى العائلة ومعنى أن نترك وقتاً لنعيش اللحظات معهم!

لم نعد في سنٍ يسمح لنا أن نؤجل إلى الغد ما يجب القيام به على الفور.

لذلك دعونا نرى ما إذا كان سيكون لديك الوقت لقراءة هذه الرسالة ومن ثم مشاركتها.

أو ربما ستترك الأمر لـ "لاحقًا"، ولن تشاركه "أبدًا"

شاركها حتى مع أولئك الذين لم يصبحوا بعد "كباراً في السن"

فـ "هم" ايضاً يجبُ أن يتوقفوا للحظة ويفكروا كيف سيعيشون سحر الحياة قبل فوات الأوان

ملاحظة: قبل نهاية العام ، أتمنى لكم سنة جديدة سعيدة 2020