الزوجة ليست عدواً و لا تستحق السخرية
الزوجة ليست عدواً و لا تستحق السخرية
باي شكل و بأي صورة ... طالت النكتة هذه الأيام الزوجات لتغرس فكرا
بل تعمقت أكثر من ذلك لتصور الزوج في أكثر من مناسبة وهو يفرح بموت الزوجة ويساعد على ذلك .. امتدت النكتة أكثر وأكثر ، ورغم ذلك فهي تجد قبولاً كبيراً بين المتابعين ويتم تداولها على نطاق واسع مما يعتبر دلالة واضحة على قبول المجتمع لهذا الفكر ..
هذه الرسائل تصل إلى كل شرائح المجتمع .. تصل إلى الشاب المقبل على الزواج ، تصل إلى الولد والبنت ، تصل إلى الزوج والزوجة .. وتمارس التأثير الفكري السلبي الذي وجدت من أجله
(النكتة) هي أسرع الوسائل وأنجحها لغسيل المخ والتأثير على الفكر .. ولهذا نجدها تغزونا في أكثر المواضيع حساسية وتأثيرا على المجتمعات .. لترسخ في العقول وكأنها حقيقة مطلقة ، وبالتالي تمارس دورها في تفكيك المجتمعات والنيل من الروابط الاجتماعية بين الأفراد
تخيروا ماتشاؤون من الطرائف التي تراعي العرف والدين .. واجتنبوا كل ما من شأنه أن يشكك في قوة العلاقة الأسرية أو يساهم في تهوين واستصغار المنكرات
ان اكبر خدمة تقدمها لدينك ومجتمعك واسرتك هو ان تُحذِر من هذه النكت ولاتساهم بنشرها لانها تدمر دنيانا واخرتنا